الخميس، 31 يوليو 2014

خروج حواء من آدم


الأربعاء، 23 يوليو 2014

صرخة فى وجه الارهاب

صرخة فى وجه الارهاب

انا ارهابى


ضيعت شبابى
فى قتل ودم وشر كتير
عشت حياتى مع ام اخواتى
فى هم وغم وكرب مرير
ماتت امي اتجوز ابويا
بعد ما ماتت بدون تفكير
فى ابن وحيد ازاى هيعيش
مع ام جديدة عمر سنين
كانت قاسية من غير قلب
يعطف على المسكين
كانت كلمتها هى العليا
وابويا عليه التدبير
فاتت سنين والحال اتغر
وابويا الغنى اصبح فقير
زوجة ابويا عايزة كتير
مصاريف فسح ولبس حرير

ولما ضاق بيا الحال
سالت نفسي كم سؤال
ليه اعيش مشغول البال
ليه اعيش مكتوف الايد
وفيه الف طريق للمال
حلال حرام شئ مش بعيد
اخترت طريق كله زوال
للبشرية حر عبيد
الناس بتقول عليه ارهاب
هلاك دمار شر مبيد

وسمعت كلمة على كل لسان
لسان كل طفل رضيع
ودمعة حزن مسموعة
تصرخ وتقول مطلوب من الجميع
يتصدو للارهاب
قبل البلد ما تضيع
وتكون فريسة للذئاب
انظر لكل شاب صريع
عن حضن امه غاب
ومن حوله جمع ضليع
والكل بيسخط على الارهاب

وسمعت اب بيصرخ ويقول
ابنى لو كان ارهابى
انا كنت اتبرا منه
واقطع جميع اسبابى بينى وبينه لانه
خرج عن كل دين
والكل قال عنه
ارهابى .. ارهابى .. ارهابى

بالاسم مسملمين وهما مجرمين
دا الدين حكمة ولينذى ما قال القرآن للمسلمين
مفهش اضرب واحرق
طب دا كله لصالح مين
ان مرجعتوش لصوابكم
يا جهلة يا مخدوعين
مصر مش هتضعف ابدا
وبتعرف تتصرف مع المجانيين

وفى الاخر انا بين القضبان
محكوم عليا بالاعدام
اصرخ واقول سامحينى يا بلدى
لكن بعد فوات الاوان

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

وقفة للتامل


السبت، 19 يوليو 2014

وقفة للتأمل

. وقفة للتأمل:
بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ(30)- سورة فصلت - الجزء الرابع والعشرون
تأتي المعرفة ويتبعها العمل، فتكون النتيجة مثلما وعد الله عباده،،،،،،

اللهم ارزقنا المعرفة والعمل

وقفات في رحاب التلاوة


(وقفات في رحاب التلاوة)......

بسم الله الرحمن الرحيم

فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ﴿     50﴾
سورة الذاريات- الجزء السابع والعشرون
لا ملجأ منه إلا إليه ،،،،،
ربنا اغفر لنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يتقي الله فينا...----


يقول تعالى منبهاً على خلق العالم العلوي والسفلي: { والسماء بنيناها} أي جعلناها سقفاً محفوظاً رفيعاً، { بأيد} أي بقوة قاله ابن عباس ومجاهد، { وإنا لموسعون} أي قد وسعنا أرجاءها، ورفعناها بغير عمد حتى استقلت كما هي، { والأرض فرشناها} أي جعلناها فراشاً للمخلوقات، { فنعم الماهدون} أي وجعلناها مهداً لأهلها، { ومن كل شيء خلقنا زوجين} أي جميع المخلوقات أزواج: سماء وأرض، وليل ونهار، وشمس وقمر، وبر وبحر، وضياء وظلام، وإيمان وكفر، وموت وحياة، وشقاء وسعادة، وجنة ونار، وحتى الحيوانات والنباتات ولهذا قال تعالى: { لعلكم تذكرون} أي لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له، { ففروا إلى اللّه} أي الجأوا إليه واعتمدوا عليه في أموركم عليه، { إني لكم منه نذير مبين ولا تجعلوا مع اللّه إلهاً آخر} أي لا تشركوا به شيئاً { إني لكم منه نذير مبين} .

{ ففروا إلى الله } أي إلى ثوابه من عقابه بأن تطيعوه ولا تعصوه { إني لكم منه نذير مبين } بيِّن الإنذار .

قوله تعالى { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين} لما تقدم ما جرى من تكذيب أممهم لأنبيائهم وإهلاكهم؛ لذلك قال الله تعالى : لنبيه صلى الله عليه وسلم قل لهم يا محمد؛ أي قل لقومك { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين} أي فروا من معاصيه إلى طاعته. وقال ابن عباس : فروا إلى الله بالتوبة من ذنوبكم. وعنه فروا منه إليه واعملوا بطاعته. وقال محمد بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان { ففروا إلى الله} اخرجوا إلى مكة. وقال الحسين بن الفضل : احترزوا من كل شيء دون الله فمن فر إلى غيره لم يمتنع منه. وقال أبو بكر الوراق : فروا من طاعة الشيطان إلى طاعة الرحمن. وقال الجنيد : الشيطان داع إلى الباطل ففروا إلى الله يمنعكم منه. وقال ذو النون المصري : ففروا من الجهل إلى العلم، ومن الكفر إلى الشكر. وقال عمرو بن عثمان : فروا من أنفسكم إلى ربكم. وقال أيضا : فروا إلى ما سبق لكم من الله ولا تعتمدوا على حركاتكم. وقال سهل بن عبدالله : فروا مما سوى الله إلى الله. { إني لكم منه نذير مبين} أي أنذركم عقابه على الكفر والمعصية. قوله تعالى { ولا تجعلوا مع الله إلها آخر} أمر محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول هذا للناس وهو النذير. وقيل : هو خطاب من الله للخلق. { إني لكم منه} أي من محمد وسيوفه { نذير مبين} أي أنذركم بأسه وسيفه إن أشركتم بي؛ قاله ابن عباس. قوله تعالى { كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول} هذا تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم؛ أي كما كذبك قومك وقالوا ساحر أو مجنون، كذب من قبلهم وقالوا مثل قولهم. والكاف من { كذلك} يجوز أن تكون نصبا على تقدير أنذركم إنذارا كإنذار من الرسل الذين أنذروا قومهم، أو رفعا على تقدير الأمر كذلك أي كالأول. والأول تخويف لمن عصاه من الموحدين، والثاني لمن أشرك به من الملحدين. والتمام على قوله { كذلك} عن يعقوب وغيره.{ أتواصوا به} أي أوصى أولهم آخرهم بالتكذيب. وتواطؤوا عليه؛ والألف للتوبيخ والتعجب. { بل هم قوم طاغون} أي لم يوص بعضهم بعضا بل جمعهم الطغيان، وهو مجاوزة الحد في الكفر. { فتول عنهم} أي أعرض عنهم وأصفح عنهم { فما أنت بملوم} عند الله لأنك أديت ما عليك من تبليغ الرسالة، ثم نسخ هذا بقوله تعالى { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} وقيل : نسخ بآية السيف. والأول قول الضحاك؛ لأنه قد أمر بالإقبال عليهم بالموعظة. وقال مجاهد { فتول عنهم} فأعرض عنهم { فما أنت بملوم} أي ليس يلومك ربك على تقصير كان منك { وذكر} أي بالعظة فإن العظة { تنفع المؤمنين} . قتادة { وذكر} بالقرآن { فإن الذكرى} به { تنفع المؤمنين} . وقيل : ذكرهم بالعقوبة وأيام الله. وخص المؤمنين؛ لأنهم المنتفعون بها.