من الحياة ( كما تدين .. تدان )

رامي وسارة
ابناء لرجل وامرأة من الطبقة العليا . اقصد الطبقة الغنية يعنى
من صغرهم اتربوا على الدلع والتدليل واللى بيطلبوه بيلاقوه
رامى شاب وسيم وجذاب عمره 23 سنة وعنده اصدقاء كتير من الشباب والبنات
بيعمل اللى هو عاوزه بالوقت اللى هو عاوزه
والفترة دى فترة السنة النهائية باحدى كليات القمة
تبدأ قصته عندما كان طفل والدلع والتدليل وكل ما يتمناه اى طفل فى الحياة كان يجد الا شئ واحد وهو اهم شئ حنان الام والاب ونظرا لان بعض الناس بالطبقات العليا لا تنظر الا للماديات والترف واللهو فكان هذا نصيب رامي واخته الاهمال المعنوى وليس المادى
فى اخر سنة بالجامعة تعرف رامي على بعض الاصدقاء الذين معه بالجامعة وكان يذهب للسهر معهم والترف واللهو .. وخطوة خطوة بدء يشرب السجائر وبعدها الخمور والويسكي وبعدها ممارسة الرزيلة مع بعض فتيات الليل والشوارع اللواتى لا يهمهن الا المال ، وكذلك بعض فتيات الجامعة .. وذات يوما اتصل اصدقاء رامى به وعزموه على سهرة حمرا كما يسمونها والمفاجأة ان فيه عضوة جديدة معهم بالشلة وبالفعل ذهب رامى الى وقر السهرات وكان باستقباله ثلاث من اصدقائه والرابع بداخل الغرفة ومعه العضوة الجديدة يمارس معها الرزيلة وبدء رامي بالشرب والمرح واللهو والضحك وانتظار دوره وكان الاتفاق معه على انه يكون اخر واحد يدخل على العضوة الجديدة لانه اخر واحد وصل وبالفعل تم الاتفاق ، دخل اصدقاء ومارسوا معها وجاء الدور على رامي فدخل كالاسد الجائع الذي يريد التهام فريسته دخل الغرفة بسرعة وقفل الباب ولم يري وجه الفتاة التى ارهقت مع الاربعة السابقين وكان هو الاخير
وبدء بالتحدث اليها ولكن المفاجأة عندما سمع الصوت ورأى الوجه خرج من الغرفة مسرعا ليلقي بنفسه من شباك الدور العاشر ليقع صريعا
والسؤال هنا ؟
- لماذا القي رامي بنفسه من الشباك ؟
- ومن هو السبب الرئيسي لانتحار رامى ؟
- وما هو الحل بعد معرفة الحقيقة ؟