قال
الله تعالى :ـ (( وفى أنفسكم أفلا تبصرون )) فى هذه الآية يحثنا الله سبحانه
وتعالى على التفكير والتدبر فى أنفسنا لأن فيها لنا العبر الكثيرة حيث تبين لنا
هذه الآية عظمة خالقنا وقدرته الباهرة مما قد ذرأ فيها من صنوف النبات و الحيوان
والمهاد والجبال و الأنهار والبحار ، واختلاف ألسنة الناس و ألوانهم وما جبلوا
عليه من الإرادات والقوى ، وما بينهم من التفاوت فى العقول و الفهوم والحركات
والسعادة والشقاوة وما فى تركيبهم من الحكم فى وضع كل عضو من أعضائهم فى المحل
الذى هو محتاج إليه فيه .
الانسان الناجح هو من يعرف ايجابيات نفسه ويدعمها ويحاول الابتعاد عن سلبياتها وكل انسان يولد على الفطرة أى أنه خيّر ولكن المحيط الذى يعيش فيه هو المسؤول عن تشكيل شخصيته .
ولقد تناول القرآن الكريم أبعاد الشخصية السوية و الغير سوية ، بل تناول مجموعة من العوامل المكونة لكل من السواء وعدم السواء فى الشخصية ، ويوضح لنا القرآن الكريم أن الصحة النفسية تتجلى من خلال عاطفة الحب المتدفق من الانسان نحو خالقه لأن الله هو صاحب الحياة وصاحب الفضل فى هذه النعم التى ينعم بها الانسان .
الانسان الناجح هو من يعرف ايجابيات نفسه ويدعمها ويحاول الابتعاد عن سلبياتها وكل انسان يولد على الفطرة أى أنه خيّر ولكن المحيط الذى يعيش فيه هو المسؤول عن تشكيل شخصيته .
ولقد تناول القرآن الكريم أبعاد الشخصية السوية و الغير سوية ، بل تناول مجموعة من العوامل المكونة لكل من السواء وعدم السواء فى الشخصية ، ويوضح لنا القرآن الكريم أن الصحة النفسية تتجلى من خلال عاطفة الحب المتدفق من الانسان نحو خالقه لأن الله هو صاحب الحياة وصاحب الفضل فى هذه النعم التى ينعم بها الانسان .
1 التعليقات:
كل سنة وانت طيب ياناجي
يارب تكون بخر
من زمان ماعلقتش هنا
التدوينه جميله
ومركزة
ربنا يجعلنا من من يرضي عنهم
إرسال تعليق